
تقفل المحلات أبوابها فقط للموت
و ليس لأي موت بل للموت قتلاً
بالأمس كانت السكاكين تلمع
كانت الأصابع تنزُّ دماً
كان اللحم ممتلأً دماء و حماس
كانت العروق منتفخة
و كان المشهد يوحي بالجثث
و
كل شيء كان مهيّئاً :
الأعناق و السكاكين و الموتسيكلات و التوابيت و الشعارات و الصور و حتى بكاء الأمهات كان جاهزاً
نزلوا كما تنزل الريح
إندسّوا في الزواريب
لمحوا أجساداً تتحرّك
شمّوا رائحة عرقهم
إستلوا سكاكينهم الحادة..
و لم نسمع سوى صوت السكاكين على اللحم
و صوت اللحم على اللحم
و صوت اللحم على السكّين و اللحم
و صوت نزيف متواصل..
وظل النزيف حتى الفجر...
هربوا تاركين سكاكينهم في البطون
و إنصرفوا آخذين معهم رواية أخرى لشباب الحي
لقد أصبح الدم كبقعة الزيت
و البقعة تتسع و تتسع
و ستتسع حتى تغطي هذا الكوكب كلّه
هكذا تكلّم جدّي
و ليس لأي موت بل للموت قتلاً
بالأمس كانت السكاكين تلمع
كانت الأصابع تنزُّ دماً
كان اللحم ممتلأً دماء و حماس
كانت العروق منتفخة
و كان المشهد يوحي بالجثث
و
كل شيء كان مهيّئاً :
الأعناق و السكاكين و الموتسيكلات و التوابيت و الشعارات و الصور و حتى بكاء الأمهات كان جاهزاً
نزلوا كما تنزل الريح
إندسّوا في الزواريب
لمحوا أجساداً تتحرّك
شمّوا رائحة عرقهم
إستلوا سكاكينهم الحادة..
و لم نسمع سوى صوت السكاكين على اللحم
و صوت اللحم على اللحم
و صوت اللحم على السكّين و اللحم
و صوت نزيف متواصل..
وظل النزيف حتى الفجر...
هربوا تاركين سكاكينهم في البطون
و إنصرفوا آخذين معهم رواية أخرى لشباب الحي
لقد أصبح الدم كبقعة الزيت
و البقعة تتسع و تتسع
و ستتسع حتى تغطي هذا الكوكب كلّه
هكذا تكلّم جدّي
No comments:
Post a Comment